اخبار

كريستيان بيسري مذيعة الغزل اليمني – 10 معلومات لن تتصورها عن المذيعات الجميلات

كريستيان بيسري

كريستيان بيسري

هي مذيعة قناة الحدث التي انتشرت في الفترة الاخيرة علي الفيس بوك ببوست طويل جدا الهم الكثير من زوار مواقع التواصل الاجتماعي واحدث ضجة كبيرة

كريستيان بيسري ردت علي احد المتابعين لها برسالة قوية جدا ادت الي زيادة متابعيها بشكل كبير علي الانستجرام ، يمكنك متابعتها حالياً من خلال الحساب الرسمي لها
تويتر: https://twitter.com/cristianbaysari
انستجرام: https://www.instagram.com/christianebaissary

هذا اسكرين شوت من الرسالة التي كتبها المتابع اليمني

كريستيان بيسري
كريستيان بيسري

وبعد انتشار كبير لهذا البوست علي موقع التواصل وخاصة الفيس بوك كتب الشاعر اليمني سليمان القباتلي ان هذه الرسالة خاصة به هو وان المذيعة لما تعلم عنها شيئا هو فقط كتب هذه الرسالة ردا علي الرسالة بلسان المذيعة والان يمكن ان تشاهد ماذا قال الشاب بالنص وماذا كان رد الشاب عليه

هذا نص رسالة الشاب عمر لكريستيان

أتدركين ماذا يعني أن شاباً يمنياً يمقت السياسة والحديث عنها وسماع أخبارها يقف مشدوهاً بالنظر لكِ مبتسماً وأنتِ تتحدثين عن كوارث بلده؟
أتدركين كم يودّ أن يكون ولو مرةً واحدة مكان أولئك الحُمق الذين يظهرون مرتدين عقالاً أو ربطة عنق ليحادثك على الهواء مباشرة من أجل أن يخبركِ فقط كم تبدين جميلة؟
سأخبركِ حينها أن فيكِ من السحر مايجعل الأخبار السيئة محببة..
ومن التناقضات ماتجعل الأبكم ينطق!
سأحدثك عن عينيكِ وكونها تحمل حربٌ وسلام، وموتٌ وحياة..
عزيزتي “كريستيان” :
ملامحك الشقراء فاتنة جداً ..
لكن اللون “الأسود” عليكِ جميلاً جداً جداً ..
شامتك التي تتوسط عضدك الأيسر تثبت ذلك..
ولاتدع مجالاً للشك بإنه من الظلم أن يُستخدم هذا اللون في العزاءات..
أنتِ لاتحتاجين للأدلّة وشاهدو العيان والمراسلين لتُثبتِ صدق ماتقولين..
أظهري في خبرٍ عاجل، قولي فيه أن القدس تحررت، والسودان أصبحت آمنة، وسوريا أضحت عامرة، وتوقفت الحروب في اليمن..
تحدثي عن ترامب وأنه قدّم إستقالته، وأن الحكومات العربية قامت بمقاطعة إمريكا وإيران ..
وأن حاكمنا السابق “عفاش” مازال حياً ، ورئيسنا الحالي “عبدربة” أصبح حاملاً في شهره السابع!
قولي تلك الأشياء وسأصُدّق ..
معكِ فقط كل الأنباء قابلة للتصدّيق، وكل المآسي التي تمر على شفتيكِ تكون جميلة.

رد المذيعة علي الشاب كان أكثر من رائع ولكن هل فعلا هي المذيعة التي ردت عن الشاب ام ان هناك رسالة منسوبة لها فقط عن طريق شاعر يمني لنري هذا البوست ونشاهد

رسالة كريستيان بيسري
رسالة كريستيان بيسري

نص الرسالة التي كتبت علي لسان كريستيان بيسري لكن كتبها الشاعر اليمني

مرحباً عمر
أنا كريستيان
قرأت رسالتك فابتسمت مرة ، وحزنت مرتين…
ابتسمت بفطرة الأنثى التي يسرها سماع كلمات الغزل والثناء وإن أخفت ذلك .
وحزنت مرتين ، مرة عليك ، والأخرى عليّ.. إنها لعنة الجمال يا عمر
اللعنة التي تقتل الجميع
تصيب الرجال بمرض العشق..
وتصيب النساء بمرض الغيرة والحقد..
وتصيب الجميلة بمرض الوحدة والاكتئاب..
يتسابق الجميع إليها لكنهم يظلون في ميدان السباق ولا يصل إليها أحد ، وإن وصل يتعس من تعاستها، يحب امرأة هي في قلوب الجميع حتى يشعر أنها لم تعد ملكه الخاص فقد صارت للجميع…
الجميلات ياعمر هن اتعس الفتيات..
يكسرن قلوب البسطاء الذين تعلقوا بهن ، ويكسر قلوبهن الأثرياء الذين يشتروهن كتحفة منزلية.
عفواً عمر
نحن المذيعات لسنا جميلات ، وإن امتلكنا بعض الجمال
إنه فن الخدعة يا صديقي ، جمال محشو ، ملامح مركبة ، واغراء متعمد..
تحزن إحدانا لسقوط رموشها الصناعية أكثر من سقوط الضحايا ..
وتخشى الأخطاء الفنية أكثر مما تخشون أخطاء القصف…
ما نحن يا صديقي إلا دمى بشرية ،أو آلة إعلامية تقرأ الأخبار السيئة والجميلة بنفس الشعور والملامح فلافرق بين افتتاح مقهى ليلي وبين سقوط عشرة ضحايا من أطفالكم ليلاً…
عفواً عمر
لم أسألك عن أخبارك ؟
لأنني أعرفها جيداً
أعرف أنها أخبار سيئة كحال البلد الذي تعيش فيه…
ثمة لصوص منكم ياعمر ، يظهرون على حساب المساكين ، يعيشون في أرقى الفلل ويتكلمون كذباً بألسنة الكادحين..
أحاديثهم ركيكة ، وآراؤهم متناقضة ، ومعلوماتهم متضاربة…
خولوا لأنفسهم الحديث باسمكم جشعاً في مائتي دولار بعد كل حديث..
إننا نعاني منهم أكثر مما تعانون…
وربما نلعنهم أكثر مما تلعنون…
لكنني أبارك لهذا لبلد التعيس بك وبالشعراء المغمورين فيه، واعزيه في هذه العصابة التي شوهت صورتكم للجميع…
دعنا منهم الآن
أعرف أنكم تحسدون رجالنا على جمالنا ؛ لكنك لم تعرف أننا أيضا نحسد فتياتكم عليكم ، وعلى مشاعركم المفعمة بهذا الإحساس المرهف ، نحسدهن على كلماتكم الآخّاذة التي تلامس قلب الأنثى ..
لكن فتايتكم ربما لا يدركن أهميتكم كما ندرك نحن ، ربما تحفظاً والأرجح غباءً..
كان يمكن لجارتك في الحي أن تطل من الشرفة ، لتخطف قلبك ورسائلك ..
كان يمكن لزميلتك في الجامعة أو الوظيفة ، أن تتقرب منك ، طمعاً بما عندك من الحب والكلمات…
كان يمكن لصديقتك أن تعترض طريقك وتتعذر بسؤالك عن محل بيع الهدايا ، لترافقها إليه..
أسفي على الورود التي تموت في قلوبكم أمام أعينهن…
أسفي على الكلمات التي تشيخ في ألسنتكم أمام صمتهن…
وأسفي على قلوبكم المشتعلة حين تنطفئ أمام فتيات ترغب بالزواج أكثر من الحب…

إن سطراً واحداً برسالتك -ياعمر- يسعدني أكثر من رحلة إلى سانفرانسسكو والتقاط صورة مع ترامب أمام حديقة البيت الأبيض…
وإن كلمة حب دافئة تغنيني عن التزلج في شوارع موسكو..
وإن وردة صادقة أفضل لدي من التنزه في حدائق الأندلس…

لم أعد أتجول الآن بين القارات والدول كما كنت أفعل صرت أتجول بين الكلمات والحرف برسالتك..
صار يهمني تحرير رسائلك إلي أكثر من تحرير الأوطان ..
أخيرا ياصديقي :
لا تبخل برسالة أخرى ، إنها ليست مجرد رسالة كما تظن ، بل تذكرة ثمينة أعبر فيها إلى المدن والشواطئ التي أحبها قلبي ، ولا يمنحنا السفر إليها غيركم أنتم معشر الشعراء…

من الجدير بالذكر ايضا ان هذه المذيعة لها سابقة شهيرة جدا علي اليوتيوب في فيديو اثارت اعجاب المشاهدين بعمل حركة غربية علي الهواء مباشرة يمكن ان تشاهد الفيديو التالي
[vid id=”oMr-UnlBL_U” source=”youtube”]

علي كل حال سؤاء كانت الرسالة من المذيعة كريستيان ام من الشاعر اليمني هي كانت اكثر من رائعة حقاً ، عبرت عن حال الكثير من الشباب وكل انهم ينظرون الي الجمال وكانه كل شئ وايضا كيف ينظرون الجميلات مثل هذه المذيعة الي المجمتع وكيف تعامل ، هل حقا نظرتنا دائما صحيحة ؟! هذا سؤال يستحق الاجابة ليس فقط من مذيعة ولكن من المجتمع ككل.

السابق
حالات واتس اب | Whatsapp Status متجددة باستمرار | تحميل واتساب
التالي
وقت الفراغ.. عدونا الخفي! كيفية التوقف عن الشعور بالفراغ
أضف الإيميل واشترك مجانا في رسائل البريد الإلكتروني ليصلك كل ما هو جديد

اترك تعليقاً